كشفت 12 صورة التقطتها صحفيين، الحالة التي وصل إليها الوضع في قرى مسلمي الروهينجا بولاية راخين في ميانمار، التي كانت موطنًا لمئات الآلاف من المسلمين الذين فروا إلى بنجلاديش.

والتقطت الصور عندما أخذ الجيش البورمي مجموعة من الصحفيين على متن طائرة مروحية إلى منطقة مونجدو لتصوير جثث القرويين الهنود الذي تقول السلطات إنهم قتلوا على يد المسلحين المسلمين.

وعلى طول الطريق التقط المصورون صور جوية لقرى الروهينجا المحترقة، التي تحولت إلى رماد، باستثناء الطريق الوحيد الذي يمتد شمال مونجدو.

وأظهرت الصور بقايا المساجد والأسواق والمدارس التي كانت في الماضي تزدحم بمسلمي الروهينجا، وقد أطبق عليها السكون، بينما ظهرت عليها آثار الدمار بشكل واضح، بينما تساوت مئات المنازل الأخرى بالأرض واختفت عشرات الأشجار.